نتائج التحقيق: شركة القابضة للاستثمار شركة نصابة
أجرى فريق “مرجع التداول” تحقيقات مكثفة حول شركة القابضة للاستثمار، وتأكد بالدليل القاطع أنها تمارس الاحتيال المالي على نطاق واسع. تعمل الشركة بدون ترخيص رقابي، مما يعني أنها غير قانونية ولا تخضع لأي جهة إشرافية، مما يفتح الباب أمام التلاعب والنصب على الضحايا.
الشركة تعتمد على وعود خيالية بالأرباح الطائلة التي لا تستند إلى أي واقع، وتستغل منصات مثل تيليجرام وواتساب لبث إعلانات تسويقية مستهدفة للمتداولين في الدول العربية.

طريقة نصب شركة القابضة للاستثمار
- التسويق الهرمي (نظام بونزي):
تستخدم الشركة هذا النظام الاحتيالي الذي يقوم على جذب أكبر عدد ممكن من الضحايا بإيهامهم بأنهم سيحققون أرباحًا ضخمة. يتم استخدام أموال العملاء الجدد لتغطية أرباح وهمية لبعض العملاء القدامى. - الوعود الكاذبة بالأرباح:
تعد الشركة عملاءها بأرباح تصل إلى 1000%، وهو رقم خيالي وغير منطقي في سوق التداول الشرعي. - الضغط النفسي لاتخاذ قرارات سريعة:
تعتمد على عبارات مؤثرة تُشعر العميل بأنه سيفوّت فرصًا ذهبية إن لم يشارك فورًا. على سبيل المثال، نشروا عبارة: “قاعد وتنتظر السوق ليصعد؟ حرك محفظتك معنا الآن، الربح موجود لكنه يحتاج إلى عمل!”. - عدم الشفافية:
- لا تقدم معلومات واضحة حول إدارتها أو تاريخ تأسيسها.
- تتجنب الإفصاح عن هوية المسئولين الرئيسيين باستثناء اسم شخص يُدعى “لمياء الراجحي”، التي تدعي أنها المسئولة المالية.
- تزوير التراخيص:
تدعي الشركة أنها مرخصة ولكن لم تقدم أي دليل على ذلك، مما يعني أنها تعمل بشكل غير قانوني. - إعلانات مضللة وتجارب وهمية:
تنشر الشركة تجارب كاذبة لسحب الأرباح، لكنها لا تقدم أي توثيق فعلي لهذه العمليات، كما أن الروابط التي تدرجها غالبًا غير فعّالة أو مضللة.
علامات نصب شركة القابضة للاستثمار
- عدم وجود تراخيص قانونية: الشركة تعمل بدون تنظيم أو رقابة رسمية.
- غياب الشفافية: إخفاء تفاصيل هامة مثل موقعها وإدارتها.
- الترويج لوعود غير واقعية: وعود بأرباح خيالية لا يمكن تحقيقها في السوق الحقيقي.
- استغلال نفسي للضحايا: الضغط على العملاء لاتخاذ قرارات متسرعة.
- الاعتماد على التسويق الهرمي: أسلوب احتيالي يهدف لجمع الأموال من الضحايا الجدد.
الأدلة التي تؤكد نصب الشركة
- عدم الترخيص:
لا تمتلك أي موافقة من الجهات الرقابية في الدول التي تستهدفها، مما يجعلها شركة غير شرعية. - التسويق الهرمي:
تعتمد على جذب الضحايا واستغلال أموالهم تحت غطاء الأرباح الوهمية. - إعلانات كاذبة:
لا تقدم أي توثيق حقيقي لعمليات السحب أو صفقات التداول. - عدم الشفافية:
تخفي معلوماتها الأساسية مثل هوية المسؤولين عن إدارتها وتفاصيل حساباتها المصرفية.
الدول المستهدفة ومنصات التسويق
- الدول: الإمارات، السعودية، عمان.
- المنصات: تيليجرام وواتساب، حيث تقوم ببث إعلانات يومية لاستهداف الضحايا.
نصيحة مرجع التداول
إذا كنت تفكر في الاستثمار أو التداول، تأكد من التعامل مع شركات مرخصة وموثوقة عالميًا. تجنب العروض التي تعدك بأرباح سريعة ومبالغ فيها، فهذه غالبًا ما تكون فخاخًا للاحتيال عليك.
لا تغامر بأموالك مع شركات مشبوهة مثل شركة القابضة للاستثمار، وابحث دائمًا عن الشفافية والمصداقية في أي منصة تداول.